كشف القنصل العام المصري في جدة الدكتور حازم رمضان لـ«عكاظ» أن السلطات السعودية أفرجت عن المصرية سعدية عبدالسلام العاصي أمس (الإثنين)، إثر تسليم القنصلية أصول تحقيقات النيابة المصرية في القضية للجانب السعودي، الذي تثبّت من براءتها، وتعرضها لخداع أحد مواطنيها، مستغلا رغبتها في أداء العمرة، بعدما دس في حقيبتها 17 ألف حبة كبتاغون.
وأضاف رمضان أن القنصلية تابعت القضية فور إبلاغها بالواقعة، منذ إلقاء القبض عليها في 20 مارس الماضي، إذ تعاملت السلطات السعودية مع الحاجة سعدية معاملة حسنة كوالدة، ووفرت لها غرفة خاصة في مقر احتجازها، كما سمحت بزيارتها ومكنتها من الاتصال بذويها، فضلا عن التأكد من استقرار حالتها الصحية. وأشار رمضان إلى أن القنصلية ستقدم التسهيلات اللازمة لها لأداء مناسك العمرة في مكة المكرمة وزيارة المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، قبل مغادرتها عائدة إلى أرض وطنها بعد استكمال الإجراءات القانونية ذات الصلة.
وشدد رمضان على أن تعاون الجهات الأمنية السعودية وثقتها في التحقيقات المصرية وأخذها بعين الاعتبار، كان وراء الإفراج عن الحاجة سعدية، متوجها بالشكر إلى السلطات السعودية على التعاون الكامل، وتقديم الرعاية اللازمة إلى المواطنة المصرية أثناء فترة الاحتجاز، مؤكدا أن القنصلية العامة لا تألو جهدا في تقديم الدعم اللازم لأبناء الجالية المصرية في نطاق اختصاصها.
وأضاف رمضان أن القنصلية تابعت القضية فور إبلاغها بالواقعة، منذ إلقاء القبض عليها في 20 مارس الماضي، إذ تعاملت السلطات السعودية مع الحاجة سعدية معاملة حسنة كوالدة، ووفرت لها غرفة خاصة في مقر احتجازها، كما سمحت بزيارتها ومكنتها من الاتصال بذويها، فضلا عن التأكد من استقرار حالتها الصحية. وأشار رمضان إلى أن القنصلية ستقدم التسهيلات اللازمة لها لأداء مناسك العمرة في مكة المكرمة وزيارة المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، قبل مغادرتها عائدة إلى أرض وطنها بعد استكمال الإجراءات القانونية ذات الصلة.
وشدد رمضان على أن تعاون الجهات الأمنية السعودية وثقتها في التحقيقات المصرية وأخذها بعين الاعتبار، كان وراء الإفراج عن الحاجة سعدية، متوجها بالشكر إلى السلطات السعودية على التعاون الكامل، وتقديم الرعاية اللازمة إلى المواطنة المصرية أثناء فترة الاحتجاز، مؤكدا أن القنصلية العامة لا تألو جهدا في تقديم الدعم اللازم لأبناء الجالية المصرية في نطاق اختصاصها.